السبت، 7 ديسمبر 2013

تخلص من ضغوط عملك واستمتع

الضغط النفسي و التوتر في العمل كلها تؤدي إلى الإحباط والإصابة بالأمراض و الغضب و ربما تكون سبباً في خسارتك لعملك ، لذا تعلم كيف تتخلص من ضغوطك في عملك و تحاول أن تستمتع فيه و تسترخي .
يوجد طرق عديدة من الممكن أن تساعدك لتتخلص من ضغوط العمل .



فبالنسبة للمهام اليومية بالعمل نهائياً لا تجلبها معك بالمنزل ، أما بخصوص إجازتك الأسبوعية أحرص تماماً أن تكون مميزة و بعيدة تماماً عن الروتين اليومي في أيام الأسبوع ، اقضيه مع الأهل و الأصدقاء و الرحلات و الشواء وغيره ، حتى تعود للعمل بروح جديدة تماماً بعيدة عن الملل والضيق .
ابحث عن أسباب عدم راحتك في العمل و حاول معالجتها ، حتى لو كان السبب أن مكتبك كئيب غير في تنسيقه و أضف له نباتات طبيعية فهي تساعد على إضفاء الروح في المكان ، أو أطلب نقلك لقسم آخر إن استطعت لو كان السبب في قسمك الحالي .
تذكر أن التخطيط الجيد و تحديد الأهداف اليومية من أهم طرق التخلص من ضغوط العمل لذا نظّم وقتك و أعمالك حسب الأولويات و ضع الزمن المحتاج لكل مهمة بما يناسب عدد ساعات عملك حتى لا تضطر إلى تأجيلها ليوم آخر أو إكمالها في المنزل فستسبب لك الشعور بالضغط النفسي و التوتر من التسويف .






صحتك أهم من كل شيء فالنوم غير المنتظم ، إهمالك لوجبة الفطور أو لساعة الاستراحة في العمل كلها أشياء بسيطة لكنها تؤثر في حالتك النفسية طوال اليوم لذا حاول تنظيم نومك والحصول على قسط كافي من الراحة و الفطور اليومي الذي يساعد على إمدادك بالطاقة والنشاط و أحرص على أن تسترخي في ساعة الاستراحة كلها .
حاول أن تلتزم في نادي رياضي ساعة يومياً أو ثلاث مرات أسبوعياً ، الرياضة تحافظ على الجسم الرياضي و تكون سبباً في التخلص من الطاقة السلبية و تحسن النفسية .
طور مهاراتك في العمل ، تعلم طرق جديدة و واكب التكنولوجيا لتكسر روتين عملك .




أحرص على أن ترضى عن نفسك وقدراتك وإنجازاتك اليومية و ابتعد عن الإحباط و تحميل نفسك أكثر من طاقتها ، فكل ذلك سيساعدك في الشعور بالراحة أثناء يومك ، و أفصل بين العمل و المنزل أي لا تنقل مشاكل العمل للمنزل أو العكس ، حتى لا يزداد الضغط النفسي عليك حاول ان تعطي كل مكان حقه و لا تجلب له أي مشاكل خارجية لعملك أو منزلك .


و أخيراً كن مبتسماً دائماً ، و أهتم بأذكار الصباح وتوكل على الله دائماً وأبداً .













الأربعاء، 4 ديسمبر 2013

كتاب (زمن الخيول البيضاء) لـ إبراهيم نصر الله


بسم الله نبدأ مع كتاب ( زمن الخيول البيضاء ) " الملهاة الفلسطينية" للشاعر والروائي إبراهيم نصر الله ، تتكون من 511 صفحة .




رواية ملحمية تحكي تاريخ الشعب الفلسطيني كتبها الكاتب خلال 20 عاماً ، تتكلم فيها عن الرجولة ، الحب ، الحياء ، الفروسية و الأصالة .



تحوي داخلها قصصاً حقيقية رواها أبطالها للكاتب مباشرةً تجعلك تعيش الآلم و الأحاسيس التي عانوها .



* نقتبس :


"المرء لايستطيع أن يفقد شيئاً هو في الأصل لغيره، وإلا سوف يعذب نفسه مرتين، مرة بجهله ومرة بفقدان ماليس له"
***

"لم نكن نعرِف الخوف أبداً. تسألني لماذا؟ لأننا كنا على يقين من أن الروح التي وهبنا إياها الله، هو وحده الذي يستطيع أن يأخذها، و في الوقت الذي حدده الله، لا الوقت الذي حدده الإنجليز أو أي مخلوق على وجه الأرض."

***

"لم يخلق الله وحْشاً أسوأ من الإنسان، و لم يخلق الإنسان وحْشاً أسوأ من الحرب” الحاج خالد"

***


"لا يمكن لأحد أن ينتصر إلى الأبد، ولم يحدث أبداً أن ظلت أمة منتصرة إلى الأبد...لكنني اليوم أحس بأن شيئاً آخر يمكن أن يقال أيضاً وهو أني لست خائف من أن ينتصروا مرة وننهزم مرة أو ننتصر مرة وينهزموا مرة، أنا أخاف شيئاً واحداً وهو أن ننكسر إلى الأبد، لأن الذي ينكسر للأبد لا يمكن أن ينهض ثانية، قل لهم احرصوا على ألا تُهزموا إلى الأبد."




لتحميل الكتاب من هنا :



الاثنين، 2 ديسمبر 2013

كتاب ( ثلاثية غرناطة ) رضوى عاشور




بسم الله نبدأ مع كتاب ( ثلاثية غرناطة ) لـ رضوى عاشور ، تتكون من 500 صفحة تقريباً ، وبما أنها ثلاثية  كما أسمتها الكاتبة فهي تتكون من ثلاثة أجزاء .


هي رواية تحكي قصة تاريخ الأندلس في ثلاثة أو أربعة أجيال، سقوطها و تعذيب المسلمين و طمس هويتهم وترحيل من تمسك بهويته منهم ... الخ .
تصف التاريخ العريق و تقدم البيئة الأندلسية الذي كان سببه المسلمين و ذهب للأوربيين فيما بعد ، رواية ملحمية تاريخية تعيش بتفاصيلها عز و إنكسار الأندلس تتألم لفقدها ولموقف الأسبان مع المسلمين و لكل تفاصيلها و كأنك في غرناطة .


* نقتبس :

"ما الخطأ في أن يتعلق الغريق بلوح خشب أو عود أو قشة؟ ما الجرم في أن يصنع لنفسه قنديلاً مزججاً و ملوناً لكي يتحمل عتمة ألوانه؟"

***

"في وحشة سجنك ترى أحبابك أكثر، لأن في الوقت متسعًا، ولأنهم يأتونك حدبًا عليك في محنتك، ويتركون لك أن تتملى وجوههم ما شئت وإن طال تأملك"

***

"و كأن همّاً واحداً لا يكفي أو كأنّ الهموم يستأنس بعضها ببعض فلا تنزل على الناس إلا معاً"
***

"يقررون عليه الرحيل. يسحبون الأرضَ من تحت قدميه. ولم تكن الأرضُ بساطاً اشتراه من السوق، فاصل فى ثمنه ثم مد يده إلى جيبه ودفع المطلوب فيه،وعاد يحمله إلى داره وبسطه وتربع عليه فى اغتباط. لم تكن بساطاً بل أرضاً، تراباً زرع فيه عمره وعروق الزيتون. فما الذى يتبقى من العمرِ بعد الاقتلاع؟ .. في المسا يغلقُ باب الدارِ عليه وعلى الحنين.. تأتيه غرناطة.. يقولُ يا غربتي! راحت غرناطة.. يسحبونها من تحت قدميه, ولم تكن بساطاً اشتراهُ من سوق بالنسية الكبير"

***

لتعيش التاريخ بحلوه و مره ، حمّل الكتاب من هنا :)
http://www.4shared.com/file/52287980/a9e2fecc/___online[localhosthttp://www.4kitab.com/].html







الأحد، 1 ديسمبر 2013

عاداتك هي أنت



قال تعالى :"إِنَّ اللَّـهَ لَا يُغَيِّرُ‌ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُ‌وا مَا بِأَنفُسِهِمْ "  ، تغييرك لعاداتك السيئة و استبدالها بعادة إيجابية ستعود عليك بالنجاحات و التقدم في الحياة .
يقول أرسطو : "نحن ما نكرر فعله لذا فإن التفوق ليس فعل ولكن عادة" ، نحن من يصنع العادات في البداية حتى تصنعنا هي .


العادات إما تفيدنا في التقدم إن كانت إيجابية أو تسحبنا للخلف إن كانت سيئة ، لذا عليك أن تحدد بدقة ماهي عاداتك السيئة و تقرر التخلص منها و استبدالها بعادة إيجابية .

العادات تكتسب بالتكرار ، مثلاً لو عودت نفسك بأنك يومياً تسهر على التلفاز لمدة أربع أو خمسة ساعات ذلك سيحرمك من الكثير من الوقت في حياتك الذي يذهب دون فائدة كان من الممكن أن تستغلها في شيء أكثر فائدة لك .
ربما تكون عادتك تلك للهروب من شيء معين ، حدد سبب تعلقك فيها و بعدها ستعرف أنك تخسر وقتك في شيء لا يفيدك سوى في تراكم المهام عليك .
في تطوير الذات يقال بأنك تحتاج إلأى ما يقارب 21 يوماً لتكتسب عادة جديدة سواءاً سيئة أو جيدة .

قرر مثلاً أن تبدأ في القيام بالرياضة اليومية لمدة ساعة ، ستشعر بأنها كبيرة عليك وربما ستهملها وتتركها ، لذا قل بأنك ستقوم بالرياضة لمدة 10 دقائق يومياً ، تدريجياً ستجد نفسك قمت بزيادة 5 دقائق - 10 دقائق وحتى تصل لساعة كاملة دون أن تشعر بها .
أو لو أردت أن تقرأ يومياً لمدة ساعتين أبدأ بنصف ساعة يومياً و تدريجياً ستجد نفسك أطلت في المدة .

* لا تنسى :
* كرر العادة الجديدة يومياً لما يقارب الشهر حتى تصبح أساسية لديك .
* ذكر نفسك بها حتى لا تنساها ضع تنبيهاً في هاتفك أو ملصقاً في مكان بارز .
* إهمالك لها يوماً يصعب عليك اكتساب العادة .
* لا تتوقع أن تتكلل محاولاتك بالنجاح لذا لا تيأس و كرر المحاولات .
* سيسهل عليك الأمر لو شاركت أحداً تلك العادة ، أشترك أنت وصديق في الإلتزام بها وتشجيع بعض .
* من الممكن ان تعتبر الشهر مجرد تجربة وتغيير الروتين ، ومن بعدها ستكون عادة ثابتة لديك .
* فكر أكثر بالنتائج ومابعد العادة الجديدة ، عندها ستتحمس لتطبيقها لرؤية نتائجها وستتحفز أكثر .
* ركز على التخلص من العادات التي تعيق تحقيقك لأهدافك وأستبدلها بعادات تمكنك من الوصول لما تريد .