الجمعة، 29 نوفمبر 2013

كتاب ( أنا ) للعقاد

بسم الله نبدأ مع كتاب ( أنا ) لـ عباس محمود العقاد ، عبارة عن مجموعة من المقالات كتبها عن نفسه ، يحتوي على 273 صفحة ، مكون من تسعة فصول .
الكتاب ممتع و مليء بالحكم و المعاني البليغة ، كاتبه مفكر عظيم يهوى القراءة و يصل ارتباطه بها حد العشق .



* الفصل الأول :
تحدث فيه عن شخصهِ و عن أبيهِ و أمِّه و بلدته و طفولته و ذكريات العيد .
* الفصل الثاني :

تكلم عن أساتذته و أشياء جعلته كاتبًا و هجرانه لوظائف الحكومة .
* الفصل الثالث :
هنا تحدث عن قلمهِ و لماذا هوىٰ القراءة و كتبه المفضلة و منهجه في كتابة المقالات و تأليف الكتب و مالم يكتبه .
* الفصل الرابع :
تحدث عن نفسه و طريقه للنجاح و أوقات الفراغ و أحرج ساعة في حياته و " كنت شيخاً في شبابي " .
* الفصل الخامس :
كان للأصدقاء و الأعداء و الأطفال و السِّجن نصيبٌ من كتابه .
* الفصل السادس :
أخبرنا عن إيمانه و لو عاد طالباً و فلسفته في الحب و الحياة و ختم الفصل في .. الحياة هل هي جديرة بأن نحياها؟
* الفصل السابع :
- طفتُ العالم من مكاني؟
- أجمل أيامي
- أكره الصيف
* الفصل الثامن :
تحدث عن وحي [ الخمسين - الستين - السبعين ] و اعترافات .
* الفصل التاسع :
كنا مع في المكتبة و بين الكتب و في بيته .

قيل للعقاد يوماً أن يكتب كتاباً عن حياته، فأجاب قائلاً : " سأكتب هذا الكتاب وسيكون عنوانه " عني "، وسيتناول حياتي من جانبين الأول : حياتي الشخصية .... والجانب الثاني : حياتي الأدبية والسياسية والاجتماعية " .


* نقتبس:
" ولا تغني الكتب عن تجارب الحياة، ولا تغني التجارب عن الكتب، لأننا نحتاج إلى قسط من التجربة لكي نفهم حق الفهم، أما أن التجارب لا تغني عن الكتب، فذلك لأن الكتب هي تجارب آلاف من السنين في مختلف الأمم والعصور، ولا يمكن أن تبلغ تجربة الفرد الواحد أكثر من عشرات السنين "


***


" هل يعرف الإنسان نفسه؟ كلا !!! إنما يعرف الإنسان حدود نفسه والفرق عظيم بين معرفة النفس ومعرفة حدودها، لأننا نستطيع أن نعرف حدود كل مكان ولكن لا يلزم من ذلك أن نعرف خباياه وخصائص أرضه وهوائه وتاريخ ماضيه ولو قسنا كل شبر في حدوده"

***

" اليوم الجميل هو اليوم الذي نملك فيه دنيانا ولا تملكنا فيه وهو اليوم الذي نقود فيه شهواتنا ولذاتنا ولا ننقاد لها صاغرين أو طائعين "



استمتعوا به هنا :

الاثنين، 25 نوفمبر 2013

مشاريع 4 : دراسات الجدوى


إحدى أهم أسباب فشل المشاريع الجديدة وعدم استمرارها قيامها على دراسات جدوى ضعيفة أو غير دقيقة ، مثلاً يقوم صاحب المشروع بحساب التكاليف بأقل من قيمتها الحقيقة أو أن يقوم بوضع جدول متفائل جداً و توقعات غير واقعية لتنفيذ المشروع .

لذا دراسة الجدوى هي : دراسة يقوم بها صاحب فكرة مشروع جديد لدراسة إمكانية تطبيق المشروع ونجاحه.



و يوجد عدة نقاط يجب أن تراعى لإعداد دراسة جدوى جيدة لمشروعك الجديد أهمها :

( أن تكون المعلومات و البيانات التي تعتمد عليها في إعداد دراستك موثقة ودقيقة و شاملة للجوانب الإدارية والفنية والتسويقية والمالية ، و تراعي فيها خصائص الزمان والمكان ) .

دراسات الجدوى تفيدك لـ :
- تعرف إن كان مشروعك ينفع ويستحق أن تبدأ بالبيع فيه و هل يحتاجه السوق .
- هل سيكون الدخل كافي لتغطي التكاليف التي تحملتها لتبدأ مشروعك و يحقق لك أرباح .


بعض المشاريع تعرف مسبقاً إجابة أسئلتك تلك ، وبعضها تحتاج لأن تبحث عن النسب والإحصائيات الصحيحة التي تقدمها بعض الجهات المختصة ، أو عن طريق البحث عبر الشبكة العنكبوتية أو التواصل مع إحدى المكاتب المختصة لتقد لك دراسة جدوى متكاملة .

ستحتاج لأن تحدد هدفك في عدة نقاط بتركيز أكثر :- هل مشروعي له حاجة في السوق ؟
- هل يستحق مشروعي أن أبدأ به وسيحقق لي عائد مرضي ؟


الدراسة سهلة إن كان مشروعك منزلي وصغير لكن تحتاج لإجابات واضحة ودقيقة تحسب فيها جميع التكاليف التي ستتحملها و تحدد الأسعار التي ستعتمدها لتعرف كم ستكون أرباحك الصافية .
أما إن كان مشروعك متوسط فتحتاج للاستعانة بمكاتب استشارية مختصة تقدم لك دراسة جدوى للسوق بدقة و أرقام صحيحة أو دراسات سابقة عن نفس المشروع .


ستساعدك دراسة الجدوى في تقييم المخاطر التي من الممكن أن تواجهك أثناء تنفيذك للمشروع ، مدى أهمية وفعالية المشروع ، وتكلفته ، إمكانية تحقيقه ونجاحه وكيفية تمويله .


نهايةً أحرصوا على دراسات الجدوى جداً ، حاولنا هنا أن نكتبها باختصار و ببساطة حتى تعرفوا أنها الأساس الذي يجب عليكم أن لا تتجاهلوه ، و للمزيد من التفاصيل عن كيفية إعدادها بأنفسكم يمكنكم البحث في الشبكة العنكبوتية أو سؤالنا لنرشدكم لأفضل طرية أو التواصل مع إحدى المكاتب الاستشارية .

حتى هنا تمكنا من معرفة :
1. ما هي المشاريع الصغيرة والمتوسطة و مميزاتها وأهميتها .
2. أول خطوة في عالم المشاريع وهي الفكرة .
3. ثاني
خطوة في عالم المشاريع كيف نكتب خطة للمشروع .

4. ثالث خطوة وهي أهمية دراسات الجدوى في نجاح المشروع .
أبدأوا بتجهيز دراسة الجدوى الخاصة بمشاريعكم الخاصة حتى نصل للخطوة التالية :)



الأحد، 24 نوفمبر 2013

كتاب (كيف أصبحوا عظماء؟ ) د. سعد الكريباني

بسم الله نبدأ مع كتاب ( كيف أصبحوا عظماء ؟ ) للدكتور سعد الكريباني ، مكون من 200 صفحة .



الكتاب يحوي على عدة قصص لناجحين وعظماء على مر التاريخ لم تكن ظروف حياتهم مثالية وسهلة وميسرة لينجحوا ، لذا لم يكتفي المؤلف بسرد سيرة تفوقهم و نجاحهم بل تعمق فيها ليصل إلى أسباب نجاحهم بأسلوب سلس و محفّز .
تناول قصص لشخصيات مختلفة كالصحابة ، العلماء و بعض الشخصيات المعاصرة ، أستخدم لغة مبسطة و سهلة ودون حشو ممل .


فكرة الكتاب الأساسية هي أن هناك ثلاثة نقاط مشتركة بين جميع العظماء قديماً وحديثاً أعتبرها هي عوامل أو خطوات النجاح ، وهي : ( الرؤية الواضحة - المثابرة - عدم تقبل الرسائل السلبية ) .



* نقتبس :
" العظماء لم يكونوا يملكون دماغ ذو خصائص مختلفة ولم يكن لديهم زيادة في الإشارات الكهربائية أو زيادة مفرطة في التوصيل كانوا بشر مثلنا بل وربما أقل منا قدرات وإمكانات بيد أنهم كانوا يسيرون بخطى مقننة وإرادة فولاذية "

* * *

" لن تصنعك عبقريتك بل تصنعك اعانه الله لك وتوفيقه ثم مثابرتك و عزمك "
* * *

" سئل أديسون في أواخر حياته : ما أسباب نجاحك ؟
فقال : القراءة الدائمة بلا انقطاع والعمل الدائم بلا يأس .

لا أعرف ناجحاً يائساً ، ولا ناجحاً متشائماً ، الناجحون لا يستمعون إلى أصوات التقزيم والتحبيط ، الناجحون لا يعرفون الإستسلام ، هم أشد الناس معرفة بقدرة ذواتهم وأكثرهم دأباً وأملاً وتفاؤلاً ، اجعل من أذنك غربالاً يعزل كل قول متشائم وصوت مستهزئ ، واجعلها لكل قول حسن وصوت مشجع مستمعة "

* * *

" حقاً أن الحدود للطاقة البشرية ليست هي الحدود الخارجية التي تحاصرهم ، بل هي الحدود التي رسموها في عقولهم ...الاعاقة الحقيقية ان تصدق بانك معاق "


* * *

" أشتغل بأهدافك أولاً ثم انشغل مع أهداف الآخرين ، لتكن لك أهداف ورؤى خاصة بك ، أهداف لك وحدك ، أهدافٌ تُسهرك إذ ينام الآخرون .. تشغلك إذ يغفل الآخرون ..ترشدك إذ يتيه الآخرون .
وعندما تختار رؤيتك وأهدافك الخاصة ، استفت قلبك أولاً وأسأله عما اخترت ... اسأله مرة بعد مرة ، أصغِ إليه .. أصغِ إليه جيداً .. إنه مرشدك ولن يضيعك ، أنت أخبر الناس عن نفسك ، أنت تعرف ماذا تحب وماذا تتقن ، أنت أعلم الناس بمهاراتك ومعلوماتك وأحاسيسك ، افحص أهدافك تحت ضوء النهار ، افحصها جيداً وناقشها مع نفسك ، هل تسعدك وترويك هذه الأهداف ، أم أنها أوهام نسجها لك الآخرين ؟ "



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال الكتور مصطفى السباعي : " لا ينمو العقل إلا بثلاث : إدامة التفكير ، ومطالعة كتب الناجحين ، واليقظة لتجارب الحياة " ، لذا ننصحكم بقراءته و الإستمتاع به و أخذ جرعتكم من التحفيز بالقصص المذهلة .

لتحميله من هنا :



الاثنين، 18 نوفمبر 2013

المركز الثاني مسابقة أفضل مقال (عام السعادة الأول)

الفائز بالمركز الثاني في مسابقة ( أفضل مقال ) :

تبآشير (@Tbasheer7)



الجائزة مقدمة من متجر كتابي عبارة عن كتاب رائع @KetabiSA
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عام السعادة الأول{{

قبيل أيام أطل علينا عام جميل ومع قدومه  للأسف وصلتنا الكثير من الرسائل المحبطة والسلبية والتي تنعي عامنا السابق وتنعته بأبشع الصفات L وتتشاءم من عامنا  القادم وما يحمله من المصائب  ونسي من كتب هذه الرسائل ومن أرسلها أن الأعوام لا تكون سيئة أو جيدة إنما نحن من نكون رائعين أو سيئين .
قد لا تقتنعون بمبدأي هذا  لذلك أدعوكم لخوض التجربة معي هذا العام فقط, لنتفق سوياً أن هذا العام سيكون هو العام الأجمل والأفضل على مرّ سنواتنا ,ستحقق فيه أحلامنا ، سنرى فيه أياماً جميلة ،ستزدحم في دفاترنا بإنجازات لاتعد، ستتسابق الإنجازات لتحجز لها مكاناً في دفتر  هذا العام المميز  .ولنبدأ بتنفيذ هذا الاتفاق من اليوم نحدد الآن أهدافنا ونبدأ بالعمل وسنتفاجأ سوياً  بالنتيجة المبهرة في آخر العام . جهزوا الورقة والقلم وتعالوا سوياً نسطر  أروع الانجازات .

في هذا العام (عام السعادة )سنحقق الكثير  بإذن الله :

فحلمنا الكبير  في حفظ كتاب الله سنبدأ به من الآن ونحدد مقداراً يومياً للحفظ والمراجعة لن نسوف ولن ينتهي العام إلا وقد اتممنا 5 أجزاء أو أكثر بحول الله .


عقلنا وتفكيرنا سيكون له نصيب وفير من الكتب الجميلة سنقرأ في كل شهر كتابين لنصل إلى نهاية العام وقد أتممنا 24 كتاباً على الأقل وكل كتاب منها سيغير فينا ويصنع منا أشخاصاً أفضل وأفضل.

علاقتنا بالمنعم المتفضل سبحانه وتعالى سنجعلها أقوى سنلتزم ب3 أيامٍ من كل الشهر نصومها لننتهي ب33 يوماً نبتعد بها عن النار  هي حصيلة ما جمعنا ومن زاد فالنار  ستكون عنه أبعد بإذن الله،

سنتخذ في كل شهر عبادة لطيفة تقربنا إلى الله ونخبئها لنفرح بها يوم القيامة سنعود أنفسنا عليها حتى نلتزم بها فشهر نكرر به آية الكرسي بعد كل صلاة حتى لا يكون بيننا وبين الجنة إلا الموت وشهر  نلتزم به الوضوء قبل النوم حتى نعتاده فلا تغمض  لنا عين قبل أن نتوضأ وشهر  نعتاد به ركعة الوتر أو ركعتي الضحى أو غيرها من العبادات البسيطة التي لا تحصى أجورها .


سنتميز ونتعلم الكثير  في هذا العام فنحن مبدعون من بيننا من  يهوى التصوير  أو التصميم أو الرسم أو التطريز أو الطبخ أو غيرها من الفنون سيبدأ من اليوم سيتابع الدروس ويكثف التجارب حتى ينتهي العام واسمه يوصف بالمحترف في هذا المجال .





سنتفوق في دراستنا ونحصد أعلى المراتب فالحياة تنتظرنا.



سنصبح مميزين في أُسرنا ومع أصدقائنا سنقترب منهم أكثر ونصبح أكثر إسعاداً لهم
سنفاجئهم بالهدايا الجميلة والرسائل اللطيفة .

سنهتم بصحتنا وبأجسامنا سنحافظ على رياضتنا وتغذيتنا وكل ماينفعنا .

لن ندع العام يمر دون أن ننفذ مشروعٌ تطوعي أو أكثر  .

سنتابع كل من يحفزنا ويشجعنا  ونبتعد عن كل من يحطمنا ويقلل من جهدنا سنقف مع المحبطين والمتشائمين ونشجعهم ليكونوا مثلنا ويستمتعوا بحياتهم .

سنكون مصابيح فرح تبث السعادة وتوزع عقارات المحبة أينما حلت .

سندون في دفتر إنجازاتنا كل إنجاز ونحتفل به مهما كان صغيراً

لينتهي العام بدفتر مملوء بأوراقٍ ملونة سطرت عليها أعمال عظيمة وكُتب في آخر صفحة منه (فعلاً هو عام السعادة وما بعده سيكون أسعد بإذن الله ).
ختاماً  سأسعد بكل من أراد المشاركة معي في هذا التحدي وسيكون موعدنا في (30\12\1435) آخر يوم من عام السعادة الأول لنخطط من جديد
لعام السعادة الثاني بإذن الله J.
                                                                                        تبآشير

                                                                                        (@Tbasheer7)

المركز الثالث مسابقة أفضل مقال (اصنع نجاحك بنفسك)

الفائز بالمركز الثالث في مسابقة ( أفضل مقال ) :

أمل إبراهيم lojain2222@

الجائزة مقدمة من مشروع إبتسامة عبارة عن دفتر رائع للمهام  @Ebtisamh13

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إصنع نجاحك بنفسك



أتود أن تكون قصة نجاح عظيمة في حياتك؟!
أتود أن تكون قصة نجاح عظيمة تذكر عبر الأزمان ؟!
أتود ان تكون قصة نجاح تحفز ،وتؤثر في نفوس العالم؟!
أتود أن تكون قصة نجاح راقية , وأنيقة ؟!


أعتقد بأنك ستقول بكل تأكيد فلا أحد يرفض النجاح , والكل يتمنى أن يصل إليه , ولكن ضع في ذهنك أن النجاح يحتاج لحركة ,لفعل , لعمل , لحماس فإذا كنت مستعداً فإبدأ معي , وطبق هذه الخطوات ..
*تغلب على خوفك من الفشل , وتذكر أن الفشل هو طريق النجاح فحينما تفشل ستتعلم ,وستصبح فرصة نجاحك أعظم ، فلا تخف منه فهو صديق يساندك طوال رحلتك للوصول إلى النجاح .



* ابتعد عن الأشخاص السلبيين المحبطين الذين يقللون من قيمتك ,ويحطون من قدرك ,وإن وجدوا في بيئتك فلا تستمع لأقوالهم ولا تكترث لها فإنك حينما تستمع لأقوالهم فإنك بذلك تحقق مطلوبهم , ولكن عليك ان تنتصر وتؤمن بقدراتك فأنت شخص عظيم , وتستطيع أن تفعلها ,نعم تستطيع أن تفعلها فانت لست أقل من الأشخاص الناجحين والعظماء .



*تغلب على كل العوائق التي تقف حائلاً أمام تحقيق حلمك ,وكن كأمواج البحر لاتتوقف حينما يقترب منها أحد
فلا تتوقف لمجرد عائق أو حجرة القيت في طريقك بل واصل المسير بقوة أكبر من السابق وأثبت للجميع بأنك قادر على تحقيق النجاح بإذن الله






*إياك أن تيأس فإن تمكن اليأس منك ..فستحرم من النجاح ..







*قم بتحفيز نفسك فالإنسان قد يعتريه شعور بالملل وعدم الرغبة و الالتزام .

وهذه بعض الطرق البسيطة لتحفز بها نفسك :


*ابحث عن صور معبرة ,ومحفزة جداً واكتب فيها أقوال عن النجاح إما من أقوالك أو أقوال الناجحين وقم بتغليف الصور بتغليف شفاف واصنع منها بطاقات وضعها في ميدالية واصطحبها معك دائما



* ردد دائما (أنا شخص عظيم ، أنا ايجابي , أنا ناجح ,انا متفوق , انا أستطيع , أنا رائع )





*أكتب انجازاتك ،واقرأها بشكل مستمر


*إذا كنت من هوات الرسم فقم برسم لوحة إبداعية تعبر عن النجاح

*قم بتصوير انجازاتك الملموسة وألقي عليه نظرة

*كافئ نفسك حينما تنجز ,وتحقق هدفك

*اقرأ قصص الناجحين والعظماء

تذكر انك سترحل من هذه الدنيا فعليك أن تترك أثراً عظيماً .
أخيراً أيها الرائع : " أنهض و أصنع النجاح فأنت تستطيع"
















الأحد، 17 نوفمبر 2013

المركز الرابع مسابقة أفضل مقال (سر قوة النفس)

الفائز بالمركز الرابع في مسابقة ( أفضل مقال ) :


نور الكاف @noor2030alk

 الجائزة بطاقة شحن بقيمة 100 ريال :) 



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




سر قوة النفس



"المشي هو العالم الجميل الذي أفرُّ إليه عندما تغلِق نفسي عليّ أبوابها فلا أرى الجمال فيمن حولي"

هذه العبارة كانت نهاية حديثي مع صديقتي التي كانت تشكي لي حالها ، أو بالأحرى كانت تبحث عن حلاً وربما لم تجده لدي فسكتت ، أو أنها قد وجدته ولكن لم تكن تريد حلاً كانت فقط تريد من يستمع لها.



عادة ما نطرح الحلول لغيرنا وننسى أنفسنا ، تأتي المشكلات في وقت ما تحاول جاهدة أن تكسرنا ونحاول وقتها التشبث بقطعة نجاة ربما تكون تلك القطعة روحية أو اجتماعية نقاوم بها ذلك البلاء الذي عصف بنا لخوفنا من الغرق في الهموم وخوفنا من أن نُغرِق معنا من نكون لهم تلك القطعة !

و أحياناً أخرى نحتاج للبكاء لنخرج ذاك الإحساس الذي في قلبنا ، نعم قد يكون لنا حاجة ولكننا أيضاً نخشى على عيون من كنا أمل لهم فكيف للأمل أن يُهزم ، أو كيف لشيء يحزن من حولنا أن يفرحنا!!



عقدة المشكلة قوتها كأي قوة تبدأ ضعيفة ثم تزداد قوة ولكنها لاتلبث يسيراً حتى تنفك ، في أشد قوتها نحاول أن نجد مخرجاً ، نبحث ، نقلب الفكرة تلو الأخرى ، و لكننا ننسى أن ننظر إلى الأعلى نعم إلى تلك السماء الجميلة التي خُلِقت في أيام معدودة ، ننسى أن نسأل أنفسنا كيف خلقها البارئ بالطبع لن نستطيع الإجابة ولكننا نستطيع التأكد أن من استطاع أن يرفعها يستطيع حلّ هذه العقدة أيضاً.



ننكسر أحياناً ونتذمر من الحوادث المؤلمة ، فما أجمل أن نستبدل ذلك التذمر برفع الخدين والعض على الفكين لأن ذلك سيمتعنا وسيرضي خالقنا فكم من سعيد سعادته لحظية فبمجرد أن تنتهي يعقبها أشد الحزن والكدر وكم من مبتلى لا يحس إلا بالسعادة لأنه يستطيع التحكم بتفكيره ويسمح فقط بما يريد أن يدخل فكره ومن المؤكد أن هذا صعب ولكنه ليس مستحيلاً !


نُعجَب بقوي البنية ونتمنى أن نصبح مثله ولكننا ننسى ونغفل أحيانا أن نبحث عن نفس قوية تساعدنا ، تلهمنا و تعلمنا ما نحتاجه فهؤلاء البشر هم من نحتاج إليهم فتلك الروح التي بداخلنا تضعف و تحتاج من يقويها.



هناك قائمة تطول أو تقصر تساعدنا على تحدي الضعف الذي يسكننا أحياناً ، ليس المهم ماتحتوي تلك القائمة لأنه اختلاف شخصي و لكن الأهم أن نمتلك القدرة على إيجاد تلك التي تناسبنا نحن فقط لا غيرنا.

المركز الأول مسابقة أفضل مقال (تطوير الذات)

الفائز بالمركز الأول في مسابقة ( أفضل مقال ) :

أشواق العبد اللطيف " @ana_nj7t "

الجائزة مقدمة من متجر تدريبي عبارة عن دورة تدريبية أون لاين :) @Tadreebi

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( تطوير الذات )

تطوير الذات قمة هرم قاعدته تتكون من أمور عدة لا يمكن إغفال أحدها تماماً ولكن بعض هذه الأمور قابلة للزيادة أو النقصان في إطار لا يمحيها تماماً .
تطويرك لذاتك يعتمد أولا على نظرتك لها ، لن يستطيع أحد أن يصنع منك شيئا عظيما مالم ترغب بذلك أنت..!
كيف أنت ترى نفسك..؟
تقدير الذات صفة متكسبة نتيجة لأعمال قمت بها فآتت أكلها أو هي كلمات إطراء من مرب سمعتها كثيرا بطفولتك أو حتى كتاب قرأته في سن الثلاثين أو حفيد إحتضنته فأخبرك كم أنت جد عظيم..!
تقديرك لذاتك أساس لتطويرها ، من الصعب أن تكون عظيماً مالم تقدر ذاتك فتحترمها بناء على ذلك ، الثقة المكتسبة دائماً ماتمنحنا أعمال ناجحة ، وحتى إن فشلت فهي فأنت تنظر للأمر من باب " التجربة " فتعيد الكرة متجنباً الأخطاء السابقة لتنجح أو تفشل فتكتسب تجربة أخرى تضاف إلى رصيدك .
في كل يوم تمر علينا تجارب عدة ، يفطن لها الأقلية ويظن الأغلبية أنها ليست إلا روتيناً..!
في كل يوم سترى ، تسمع وتتحدث مع و عن أشخاص قد يضيفوا إليك نقاط تفتقدها فلا تكن متكبراً عن ذلك أو بدون ذلك .
إنظر من حولك ، كيف نتحكم نسير نصنع نبتكر ونوجد غرائباً و خدمات تغنينا شيئاً فشيئاً عن جهود مرهقة لتمنحنا راحة و وقتاً نستطيع من خلاله أن نحقق به أحلامنا ، وليس فقط نلبي إحتياجاتنا .


وفي طريقك إلى حاجاتك أو أمنياتك ستقابل جانبان فاختر أحدهما :
1. إما إن تتعثر فتقف حتى إذا مررت من نفس الطريق تجنبت موقع عثرتك .
2. أو أن تتعثر فتسقط وتجلس إلى الأرض متألما فترة حتى تظن أنك أقوى فيصعب وقوفك بعد راحة يائسة .

هل نظرت إلى البؤساء ؟ .. ستجدهم قد إستلذوا جمال أعينهم وهي تبكي ، وإن نظرت إلى العظماء ستجد أعينهم بلا دموع ..!
الجميع يبكي ولكن لاتدع من البكاء ملجئاً و إنما ضعه مخرجاً .
لا تفقد طاقتك وأنت تبكي ، و لا تصرفها جملةً واحدة على أضحوكة ، احتفظ بمقدار يصنع لك سعادة ويدفن حزنك .
عندما ترى تلك الفئة اللتي تبحر ليلاً في مراكب مثقوبة وتستمتع بالغرق فأدر ظهرك لها ، تلك الفئة تستنكر السعادة وتفضل أن تعمى بدلاً من أن ترى وروداً أسفلها أشواك .
وجوه رمادية ملامح بلا لون ، تصرفات متهورة ونظرة بائسة ، قدمان تجران بعضهما ورؤوس مطأطأة حزنا على لا شيء .
تلك فئة تبكي الفراق قبل أن تعرفه ، تحيط بها هالة سوداء تضعف طاقتك وإيجابيتك ، إنها تتجمد قبل نزول الثلج ، وتموت قبل أن يجف المطر .
تصرخ في الهدوء .. وفي الهدوء تشعر بغربة .. تبحث عن الإزدحام ولكنها لاتعرف فيه أحد..!
هناك أعمار مضافة إلى عمرك .. أصدقاء يحيطون بك لهم مختلف التجارب والطرق .. فانظر أي الأعمار إخترت .


إن من المثير للشفقة أن تدرك ماتريد بعد أن يمضي بك العمر قفاراً مظلمة .
ومن المستغرب على عاقل أن يصارع شهواته غالبية عمره ويقف على أعتابها كثيراً يطلب الحرية منها..!
تستطيع تركها خلفك وتمضي إلى الأمام قدماً لتعود إليها في وقت فراغك وأنت أكثر قوة للقضاء عليها وتصفيتها .
أنت كشخص سوي تستحق أن تحقق مبتغاك ما إن تبصر الدنيا بعقل منحه لك من يريدك أن تنجو به .
الحياة أوسع من أن تحصرها على ذاتك لتظلم غيرك أو تراها في غيرك فقط لتدفن رغباتك ، العالم يتسع للجميع لاتكن قاسيا في حكمك على مختلف ولاتكن لينا مع معاكس في صواب .

قف مليا وتفكر معي ..

ماهو الدافع لجعل حكيم يضحي بما يملك تحت وطأة غضب وموقف عسير..؟
من يقف وراء مندفع رمى نفسه بساحة معركة متمتعاً بكامل قواه العقلية ليضحي بروحه ..؟
من جعل من ضعيف مشرد أسطورة..؟ أو مالذي يملكه هذا الرياضي ليقف على حافة جبل متحديا الخوف..؟

إنها الرغبة في أن تكون شيئا حتى ولو بعد موتك .
رغبة في الإنتصار ، في التحدي في صناعة شكل جديد من أشكال الحياة العديدة .
رغبة في التغيير للأفضل في العيش السليم في التضحية وإرضاء الضمير .

عندما تكون سلبيا بالتأكيد ستكون أعمى بصيرة عن ذاتك أهدافك وماتحتاج ، وعندما تكون إيجابياً تستطيع رؤية ماتريد وتحدد الطريق لمبتغاك .
ولكن أن تكون عبقريا يعني أنك ستفرق بين ما تحتاج وبين ما تريد وما تحتاجه قد يكون مختلف تماماً عما تريد .

لذلك بعض الأمنيات وبعد أن تتحقق لاتلبث فرحتها أن تنجلي ، لأنها شيء لم نحتاجه ولكننا أردناه فقط .
إستمع لنفسك وضع نصب عينيك أن تختار مايناسبك لأنه هو ما تحتاجه وستقودك هذه القاعدة من نجاح إلى آخر .


قد يفيدك أن تتأمل حديث رسول الله صل الله عليه وسلم : " إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل " ، قيام الساعة هو نهاية العالم أجمع ونهاية العالم تعني نهاية كل شيء تحبه وفقدان كل شخص لاتقوى على فراقه وأنت معهم..!
ومع هذا وأنت تعلم أن لا يفصلك عن فقدان كل شيء إلا القليل وأن غرسك لهذه الفسيلة لن يفيدك وغيرك إلا أنه من الأفضل أن تعمل على خير حتى آخر لحظة..!
إنه محفز كبير لتعمل وتعمل وتعمل حتى تصل ، رغم أن غالبية الأهداف تستطيع الوصول إليها في بضع سنوات من جهد عمل متوسط
إلا أنك تخوض عمراً طويلاً وأنت لم تحقق هدفاً واحداً بعد..!!

ألا تخجل من أن تمضي عشرينيتك بلا إنجاز..؟
وثلاثينيتك قبل أن تصبح محل ثقة..؟
وأربعينيتك قبل أن تكون قدوة..؟
ألا تخجل من عمر مضى بك ولم تمضي به..؟


الحياة جميلة إلى درجة أنها لاتتوقف عليك ولاعلى غيرك وإنما يتوقف عندها كثير ممن فضلوا الكوخ على القصور .
 
إضطلع من خلال هذا الفيديو على ماتمتلكه كل يوم ولاتستثمره :

ثم إضطلع هنا على هذا الشخص ، إنظر إلى ماتمتلكه أنت ولايمتلكه ، ستجد أنك تمتلك كثيراً لاتستحقه وأن غيرك ربما يود أن يموت ليحصل عليه :


السبت، 16 نوفمبر 2013

كتاب (قوة التفكير) إبراهيم الفقي



بسم الله نبدأ مع كتاب ( قوة التفكير ) للدكتور إبراهيم الفقي يصنف ضمن كتب التنمية البشرية ، يتكون من 392 صفحة ، كتاب مهم لكم من يسعى للنجاح و لحياة أفضل عن طريق تطوير الذات ، يتحدث عن التفكير وقوة التفكير و كيف تتحكم بقوة تفكيرك و تحول الأفكار السلبية إلى إيجابية و تأثير تفكيرك على سلوكياتك و حياتك وغيرها .



* يحتوي على خمسة فصول :


- الفصل الأول:" قوة الفكر "

ويعرض الكاتب من خلاله أهمية الفكر وتأثيره على الحالة النفسية والجسمانية للإنسان. وأهمية أن يوجه الفرد فكره بشكل يدعمه على تحقيق أحلامه وطموحاته.

- الفصل الثاني:" التفكير السلبي "

وهو يعرض مفهوم التفكير السلبي وكيف يمكن أن يؤثر بشكل سلبي أيضاً على صاحبه وهو ما يجعل الإنسان يفتش في ماضيه ليخرج مشاعر سلبية لن تنفعه في مستقبله.

- الفصل الثالث :" التفكير الإيجابي "

تكلم عن كيف من الممكن أن يساعد التفكير الإيجابي على التقدم وتحقيق الأحلام و الطموحات وكيف يمكن أن يطور الشخص طريقة تفكيره حتى يصل إلى التفكير الإيجابي.

- الفصل الرابع : " استراتيجيات التفكير الإيجابي"

يحوي على مجموعة من الاستراتيجيات التي تساعد الشخص في تطوير تفكيره الإيجابي.


- الفصل الخامس: " الوصايا العشر للتفكير الإيجابي "

يتكلم فيه عن كيف يمكن تحويل التفكير السلبي إلى تفكير إيجابي بواسطة مجموعة من الوصايا والإرشادات .

* نقتبس :

" دون رسالتك الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائما .
والآن خذ نفساً عميقاً ، واقرأ الرسالات واحدة تلو الأخرى إلى أن تستوعبهم .
ابدأ مرة أخرى بأول رسالة ، وخذ نفساً عميقاً ، واطرد أي توتر داخل جسمك ، اقرأ الرسالة الأولى عشر مرات بإحساس قوي ، أغمض عيناك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم أفتح عينيك .
ابدأ من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك ، واحذر ما الذي تقوله للآخرين واحذر ما يقول الآخرون لك ، لو لاحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها بأن تقول " ألغي " ، وقم باستبدالها برسالة أخرى إيجابية .
تأكد أن عندك القوة ، وأنك تستطيع أن تكون ، وتستطيع أن تملك ، وتستطيع القيام بعمل ما تريده ، وذلك بمجرد أن تحدد بالضبط ما الذي تريده وأن تتحرك في هذا الاتجاه بكل ما تملك من قوة ، وقد قال في ذلك جيم رون مؤلف كتاب " السعادة الدائمة " : " التكرار أساس المهارات " …
لذلك عليك بأن تثق فيما تقوله ، وأن تكرر دائما لنفسك الرسالات الإيجابية ، فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك … أنت تحكم في حياتك ، وتستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود ".

لتحميل الكتاب من هنا :

الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

مشاريع 3 : خطط لمشروعك لينجح


لينجح مشروعك الوليد يجب عليك أن تخطط له جيداً ، فالمشكلات التي قد تواجهها في مشروعك يمكنك تفاديها بالتخطيط الجيد .
فالتخطيط هو العملية التي تساعدك لمعرفة هل تستطيع تنفيذ فكرتك أم لا ، ويساهم في تعريفك بأفضل الطرق لتحقيق أهدافك و الوصول لها بعد تجاوز كل المعوقات والصعوبات التي تقف حائلاً بينك وبين نجاحاتك .

التخطيط بمثابة الأساس التي تبدأ به السير على طريق النجاح بثبات حين يساعدك في أن تعمل بجد وكفاءة وترى أثر عملك دون أن تتخبط بالأعمال الكثيرة التي لا تثمر بنتائج واضحة ترضيك ، التخطيط أن تعمل بالطريقة الصحيحة التي توصلك لأهدافك .

الكثير من أصحاب المشاريع الصغيرة يتجاوزون مرحلة التخطيط رغم أنها أهم خطوات بدء المشاريع لأنها توضح لك نقطة البداية و جميع ماسيواجهك وماستصل إليه بإذن الله ، لا يأخذ الكثير من الوقت تكفيك أربع أو خمس ساعات بتركيز للتخطيط الجيد لمشروعك .


فقط عليك أن تمسك بورقة في مكان هادئ تحدد بها " من الممكن أيضاً أن تطبق الخرائط الذهنية في تحديد كل ما يلي عن طريق وضع كلمة (خطة المشروع) في المنتصف و في الأسهم أكتب النقاط التالية و تحت كل سهم أكتب أجوبتك " :

- أهدافك من المشروع ، و ماهي رؤيتك المستقبلية للمشروع .
- من يستهدف ( المستفيدين منه ) .
- نتائج المشروع ، أكتب كل مايحتاجه مشروعك ليحقق أهدافه والزمن الذي تحتاجه كل خطواتك حتى تنجزها .
- حدد قائمة بالمهام التي عليك القيام بها ، الأشخاص و الأوراق التي تحتاجها ليرى النور مشروعك و ينجح .
- رأس المال الذي تحتاجه ، وهل هو متوفر معك ، أو تحتاج لتمويل من إحدى جهات التمويل .
- حدد مهام الأشخاص الذين تحتاجهم في مشروعك بدقة و حدد نطاق صلاحياتهم .
- أكتب طريقتك التي ترغب بها في الإعلان وكيف من الممكن أن تصل بها للمستفيدين .




* أهميته التخطيط للمشروع تكمن في :
- أنه يساعد على أن يركز مجهودك في المكان الصحيح لتحقق أكبر فائدة ممكنة بأقل مجهود و أن لا تهدر من وقتك وطاقتك .
- يمكنك من معرفة كل الإحتمالات الممكنة وواضعاً لها حلول مسبقة .
- يمكنك من معرفة ما تم إنجازه و لتراقب الخطوات التي تنفذها من الخطة الموضوعه لتحقق أهدافك وتنجح .
- يساهم في تحديد جميع المصادر التي تحتاجه ( مالية ، بشرية ، الآت ومعدات ، الزمن المطلوب ) و لتتفادى أي نقص حين تبدأ في التنفيذ .
- يجعلك تنفذ المطلوب بأكثر الطرق كفاءة وجودة لتكون في نظر الكل شخصاً منتجاً فعالاً وناجح ، ويساعدك على تحقيق الأرباح المناسبة .



حتى هنا تمكنا من معرفة :
1. ما هي المشاريع الصغيرة والمتوسطة و مميزاتها وأهميتها .
2. أول خطوة في عالم المشاريع وهي الفكرة .
3. ثاني خطوة في عالم المشاريع كيف نكتب خطة للمشروع .

أبدأوا بتجهيز خططكم حتى نصل للخطوة التالية :)



الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013

كتاب " ارسم مستقبلك بنفسك " براين تراسي

بسم الله نبدأ مع كتاب " ارسم مستقبلك بنفسك " للمؤلف براين تراسي ، يصنف من كتب تطوير الذات و إدارة الحياة .
يتكون من 313 صفحة من الحجم المتوسط ، يحتوي على اثنتي عشرة خطوة عملية تساهم بقوة في أن تزيد من نجاحك و تصنع حظك وتساعدك في الوصول لأهدافك وتحقيق طموحاتك .



* الخطوات والمبادئ التي يعتبرها براين من أسرار النجاح:


1) أن قدراتك لا حدود لها :

لذا ضع عقلك تحت سيطرة كاملة وتعلّم كيف تحرّر طاقاتك الخاصة لتجذب إلى حياتك ما تريده .

2) يعتبر الوضوح أمراً حاسماً :
ولا بد أن تكون فكرتك واضحة عن الأمور التي تريد إنجازها ، وفي الشخص الذي ترغب في أن تكونه .

3) أن تعتبر المعرفة قوة :

لذا، تعلّم كل ما تحتاج إلى معرفته لكي تكون خبيراً في مجال ك، واقرأ باستمرار واحضر كل دورة تدريبية ممكنة لكي تبقى في الصدارة بين منافسيك .

4) أن الإتقان أمر سحري :

خذ قراراً اليوم بأن تصبح متفوّقاً في ما تقوم به ، وقم بتنمية مهاراتك . وكذلك قرّر أن تغدو من بين أفضل عشرة أشخاص في مجالك ، فمن شأن ذلك أن يساعدك أكثر من أي شيء آخر .

5) أن تكون شخصاً إيجابياً تماماً :
حتى يحبّك الآخرون ويرغبوا في أن يكونوا معك ويساعدوك . ولا تفكّر أو تتحدّث سوى في الأمور التي ترغب فيها ، وارفض أن تفكّر أو تتحدّث بما لا ترغب فيه .

6) أن تعرف بأن العلاقات لا غنى عنها :
لذا ، قم بوضع استراتيجية معيّنة لكي توسّع شبكة معارفك ، وتحسّن علاقاتك الأساسية في كل جوانب الحياة ، فكلّما زاد عدد الأشخاص الذين يعرفونك ويميلون إليك ، زادت الأبواب التي تنفتح أمامك .

7) أن تعوّد نفسك على إدّخار المال " شؤون المال " :
إبدأ بنسبة 1% من دخلك ثم ارفع هذه النسبة تدريجياً ، فمن يملك حساباً مصرفياً يجذب مزيداً من الفرص !

8) أن تحرّر قدراتك الإبداعية الفطرية " أنت عبقري " :
بالبحث الدؤوب عن طريق بلوغ الأهداف بشكل أفضل . وكن واثقاً أن لكل مشكلة حلاًّ ، وما من هدف لا يمكن تحقيقه .

9) إن النتائج تحدّد المكافآت :
لذا ، ركّز عقلك على أمر واحد فقط لتحصل على أهم النتائج المحتملة في كل ما تقوم به ، ولتتمحور على الدوام حول أهم أولوياتك من أجل الإستفادة القصوى من وقتك .

10) إكتسب عادة التوجّه نحو الفعل " إغتنم اليوم " :
كونها السمة الضرورية لجميع الأشخاص الناجحين ، إمض نحو العمل وانهمك فيه ، وتحرّك سريعاً وكن على استعداد دائم لمواجهة أي طارئ .

11) كن شخصاً طيّباً بالتمام والكمال " أهمية الشخصية " :
فكلما صرت شخصاً أفضل من الداخل عن طريق ممارسة السمات الشخصية التي تحظى بإعجابك وتقديرك ، أصبحت حياتك أفضل من الخارج .

12) أن تتحلى بالشجاعة لبدء العمل " الحظ مع الشجعان ":
وبالإصرار لتستمر فيه ، واتّخذ قراراً مسبقاً أنك لن تقلع أبداً عن المحاولة .


حين تحرص على تلك المبادئ كاملة ستكون شخصاً إيجابياً تماماً ، و تبدأ بتحقيق كل أهدافك وتحقق طموحاتك .


* نقتبس :" إن بوسع عقلك اللاواعي أن يكون عاملاً آخر من عوامل الحظ، إذا ما أحسنت استخدامه، ويقول تمرين اللاواعي انه ما من فكرة أو هدف يقبله عقلك الواعي إلا ويقبله بالتالي عقلك اللاواعي باعتباره أمراً واجباً أو توجيهاً ضمنياً "


لتحميل الكتاب الرائع من هنا :


الأحد، 10 نوفمبر 2013

مشاريع 2 : فكرتك هي بدايتك



" توم فوتجو " صاحب مصانع (براوننج فيريز) قصته مذهلة في النجاح و تحقيق الثروة من مشروع صغير .
" توم " كان يعمل محاسباً ، لم يجد من يقوم بجمع القمامة الأسبوعية لعائلته فقرر أن يشتري شاحنة و يجمع القمامة بنفسه بعد عودته من عمله ، أنتشر خبره بين جيرانه و الأحياء القريبة منه ، فطلبوا منه أن يرفع قمامتهم أيضاً بمقابل مادي .


خدمة الشاحنات التي تجمع القمامة أسبوعياً لم تكن موجودة في البلد تلك الفترة لذا أستطاع أن يوسع مجال عمله على مستوى البد كاملاً ، وسع خطوط الخدمة و فتح مجالات أكثر جعلت رفع القمامة عملاً مربحاً جداً صنفه ضمن أغنى أغنياء رجال أعمال بلده .


" الفكرة " ، الكثير من الثروات الضخمة بدأت بأفكار بسيطة ، تأديتك لعملك على أكمل وجه وبجودة وحرص تام يجعلك تتميز بين الآخرين وتنتشر .


لذا امتلاكك لفكرة جديدة تقدم حلاً لمشكلة أو تحدي موجود لدى الناس أو تفتح بها سوق جديد ، مليئة بالأفكار الإبداعية يعني أنك على الطريق الصحيح لبداية مشروعك الصغير .

لتنجح فكرتك يجب أن تشبع بها حاجة للمستهلك ، ليس شرطاً أن تكون فكرتك مبتكرة لكنك تحتاج لاستخدام طريقة تقديم وعرض مبتكرة ، تستخدم فيها التحليل و الإبداع لكتابتها على ورقة بوضوح و تفصيل دقيق .

تقديمك لمنتج أو خدمة مبتكرة وجديدة للناس بمقابل ، و قيامك بعمل أبحاث عن منافسيك بالسوق وعن إمكانية توسع مشروعك ليصل للعالمية ، من الممكن أن يكون عاملاً قوياً لاستمرارية مشروعك لفترة طويلة .

عليك أن تصل للفئة المستهدفة و تعرف ما هي مشكلاتهم و احتياجاتهم وكيف يمكنك بفكرتك الجديدة أن تلبي جميع حاجيتهم وتحل مشاكلهم ، وأن تعرف كيف يمكنك الوصول لهم هل عن طريق تواجدهم في أعمالهم ، منازلهم أو المتاجر التي يترددون عليها ، أم على مواقع التواصل الاجتماعي ، من الممكن أن تحدد كل هذه الأمور عن طريقة استبيان تنشره بأحد الطرق المعروفة ليصل لهم و تستطيع إحصاء النتائج التي توصلت لها ، وعليك ايضاً

بعد أن تعرف من هم فئتك المستهدفة و تحدد مشاكلهم واحتياجاتهم بدقة وتعرف كيف تصل إليهم ، عليك أن تطور من فكرتك و تضيف لها حتى تتناسب معهم و هكذا ستكون بدأت في الطريق الصحيح نحو النجاح .


حتى هنا عرفنا ما هي المشاريع الصغيرة والمتوسطة و مميزاتها وأهميتها و أول خطوة في عالم المشاريع وهي الفكرة .
أبدأوا بتجهيز أفكاركم حتى نصل للخطوة التالية :)

السبت، 9 نوفمبر 2013

طرق حل المشكلات

حياتنا مليئة بأزمات ، مشاكل ، تناقضات و ضغوطات لا تنتهي ، إن تشابهت مشاكلنا فنحن نختلف في طريقة التعامل معها و مواجهتها يفشل البعض في تجاوزها والتعامل معها ، في حين يعتبرها البعض مجرد عثرة بسيطة في طريق النجاح .


قوة التحمل تحتلف من شخص لآخر و من رجل لأمرأة ، فالرجل يُعرف بقوة تحمله و برودة الأعصاب ، لكنهما يتفقان في نظرتهم الجديدة للحياة ومشاعرهم المختلفة عما قبل الأزمة .


* عليك تنمية قدراتك على حل المشكلات لتفيدك على :


- تجاوز مشاكلك وأزماتك الحالية و التنبؤ بأي عوائق مستقبلية وحلها قبل وقوعها .

- أستخدام جهد أقل وحل المشاكل بسرعة أكبر ، حيث تفكيرك بالمشكلة من جميع نواحيها يعتبر نصف حلها .

- تزيد من رضاك بذاتك ، و تساهم في تقوية علاقاتك بمن حولك .

- تحافظ على إدراتك القوية وعلى إيمانك بقدرتك على حل مشاكلك .

- أن تعرف متى تلجأ للإستشارة و النصح .


* نصائح هامة :

- استفد من تجربتك التي مررت بها ، أترك الجانب السلبي منها و ركز على إيجابياتها .

- أقرأ أكثر عن تجارب مشابهة لأشخاص مروا بنفس مشكلتك و أستفد من حلولهم وكيفية تعاملهم مع المشكلة .

- لا تفقد همتك و حماسك وتستسلم للمشكلة و كأنها نهاية حياتك ، أعتبرها بداية لنجاحك وأستفد من كل خطواتك .

- تذكر أن جميع من في الحياة لديهم مشاكلهم الخاصة ، وأن جميع العظماء والعلماء عانوا كثيراً حتى وصلوا لما هم عليه لأنهم نظروا لمشاكلهم بإيجابية واستفادوا منها .

- أخيراً عليك الأستعانة بالله دائماً و أبداً ، قال صلى الله عليه وسلم : "وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلا تَعْجَزْ "

 

* لتحل مشاكلك عليك بخمسة عمليات ، وهي :

أولاً // أعرف مشكلتك :
تمر علينا الكثير من المشاكل التي لا نميزها أو نستطيع إكتشافها ، لذا نحتاج لمعرفتها بدقة حتى نتمكن من البحث عن معلومات خاصة بها تساهم في وصفه بدقة و المساعدة في حلها .

ثانياً // حلّل مشكلتك  :
قبل أن تبحث عن الحل لمشكلتك أفهمها ، حتى لا تستهلك طاقتك ومجهودك بدون فائدة حلل مشكلتك وأجمع كل المعلومات المتعلقة بها ، من الممكن أن تستخدم طريقة الخرائط الذهنية لتحليل مشكلتك وفهمها بشكل أكبر ، ضع عنوان المشكلة في المنتصف و أبدأ بكتابة كل مايتعلق بها عن طريق الأسهم التي تخرج من عنوان المشكلة .


ثالثاً // ضع الحلول الممكنة :
بعد أن تحلل مشكلتك جيداً و تفهمها ، ستتمكن من وضع العديد من الحلول الممكنة ، كلما أضفت الكثير من الأفكار لحل مشاكلك كلما زاد إنجازك وتمكنت بأن تحل مشكلتك بأفضل الطرق وأقلها معوقات .

رابعاً // قيّم الحلول :
إذا توصلت لعدة حلول لمشكلتك ، أكتب النتائج المحتملة لكل حل و قيمها لتختار الأفضل من بينها ، من الممكن أن تكتبها على طريقة الخرائط الذهنية ، في منتصف الورقة أكتب ( حلول المشكلة ) و في الأسهم أكتب الحلول التي اخترتها ، و تحت كل حل أكتب النتائج المترتبة عليه  ، والمخاطر المحتملة حتى تستطيع أن تتخذ القرار .

خامساً // نفّذ الحل الذي اخترته :
لتنفيذ الحل عليك وضع خطة تحتوي على :
- إجراءات تحقيق الهدف .
- الزمن الذي تحتاج .
- المصادر .
- طريقة لتقليل الأخطاء و منعها .
- مرونة في الخطة و حلول بديلة .


شرح عملي لطريقة حل المشكلات :