الجمعة، 29 نوفمبر 2013

كتاب ( أنا ) للعقاد

بسم الله نبدأ مع كتاب ( أنا ) لـ عباس محمود العقاد ، عبارة عن مجموعة من المقالات كتبها عن نفسه ، يحتوي على 273 صفحة ، مكون من تسعة فصول .
الكتاب ممتع و مليء بالحكم و المعاني البليغة ، كاتبه مفكر عظيم يهوى القراءة و يصل ارتباطه بها حد العشق .



* الفصل الأول :
تحدث فيه عن شخصهِ و عن أبيهِ و أمِّه و بلدته و طفولته و ذكريات العيد .
* الفصل الثاني :

تكلم عن أساتذته و أشياء جعلته كاتبًا و هجرانه لوظائف الحكومة .
* الفصل الثالث :
هنا تحدث عن قلمهِ و لماذا هوىٰ القراءة و كتبه المفضلة و منهجه في كتابة المقالات و تأليف الكتب و مالم يكتبه .
* الفصل الرابع :
تحدث عن نفسه و طريقه للنجاح و أوقات الفراغ و أحرج ساعة في حياته و " كنت شيخاً في شبابي " .
* الفصل الخامس :
كان للأصدقاء و الأعداء و الأطفال و السِّجن نصيبٌ من كتابه .
* الفصل السادس :
أخبرنا عن إيمانه و لو عاد طالباً و فلسفته في الحب و الحياة و ختم الفصل في .. الحياة هل هي جديرة بأن نحياها؟
* الفصل السابع :
- طفتُ العالم من مكاني؟
- أجمل أيامي
- أكره الصيف
* الفصل الثامن :
تحدث عن وحي [ الخمسين - الستين - السبعين ] و اعترافات .
* الفصل التاسع :
كنا مع في المكتبة و بين الكتب و في بيته .

قيل للعقاد يوماً أن يكتب كتاباً عن حياته، فأجاب قائلاً : " سأكتب هذا الكتاب وسيكون عنوانه " عني "، وسيتناول حياتي من جانبين الأول : حياتي الشخصية .... والجانب الثاني : حياتي الأدبية والسياسية والاجتماعية " .


* نقتبس:
" ولا تغني الكتب عن تجارب الحياة، ولا تغني التجارب عن الكتب، لأننا نحتاج إلى قسط من التجربة لكي نفهم حق الفهم، أما أن التجارب لا تغني عن الكتب، فذلك لأن الكتب هي تجارب آلاف من السنين في مختلف الأمم والعصور، ولا يمكن أن تبلغ تجربة الفرد الواحد أكثر من عشرات السنين "


***


" هل يعرف الإنسان نفسه؟ كلا !!! إنما يعرف الإنسان حدود نفسه والفرق عظيم بين معرفة النفس ومعرفة حدودها، لأننا نستطيع أن نعرف حدود كل مكان ولكن لا يلزم من ذلك أن نعرف خباياه وخصائص أرضه وهوائه وتاريخ ماضيه ولو قسنا كل شبر في حدوده"

***

" اليوم الجميل هو اليوم الذي نملك فيه دنيانا ولا تملكنا فيه وهو اليوم الذي نقود فيه شهواتنا ولذاتنا ولا ننقاد لها صاغرين أو طائعين "



استمتعوا به هنا :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق