الأحد، 10 نوفمبر 2013

مشاريع 2 : فكرتك هي بدايتك



" توم فوتجو " صاحب مصانع (براوننج فيريز) قصته مذهلة في النجاح و تحقيق الثروة من مشروع صغير .
" توم " كان يعمل محاسباً ، لم يجد من يقوم بجمع القمامة الأسبوعية لعائلته فقرر أن يشتري شاحنة و يجمع القمامة بنفسه بعد عودته من عمله ، أنتشر خبره بين جيرانه و الأحياء القريبة منه ، فطلبوا منه أن يرفع قمامتهم أيضاً بمقابل مادي .


خدمة الشاحنات التي تجمع القمامة أسبوعياً لم تكن موجودة في البلد تلك الفترة لذا أستطاع أن يوسع مجال عمله على مستوى البد كاملاً ، وسع خطوط الخدمة و فتح مجالات أكثر جعلت رفع القمامة عملاً مربحاً جداً صنفه ضمن أغنى أغنياء رجال أعمال بلده .


" الفكرة " ، الكثير من الثروات الضخمة بدأت بأفكار بسيطة ، تأديتك لعملك على أكمل وجه وبجودة وحرص تام يجعلك تتميز بين الآخرين وتنتشر .


لذا امتلاكك لفكرة جديدة تقدم حلاً لمشكلة أو تحدي موجود لدى الناس أو تفتح بها سوق جديد ، مليئة بالأفكار الإبداعية يعني أنك على الطريق الصحيح لبداية مشروعك الصغير .

لتنجح فكرتك يجب أن تشبع بها حاجة للمستهلك ، ليس شرطاً أن تكون فكرتك مبتكرة لكنك تحتاج لاستخدام طريقة تقديم وعرض مبتكرة ، تستخدم فيها التحليل و الإبداع لكتابتها على ورقة بوضوح و تفصيل دقيق .

تقديمك لمنتج أو خدمة مبتكرة وجديدة للناس بمقابل ، و قيامك بعمل أبحاث عن منافسيك بالسوق وعن إمكانية توسع مشروعك ليصل للعالمية ، من الممكن أن يكون عاملاً قوياً لاستمرارية مشروعك لفترة طويلة .

عليك أن تصل للفئة المستهدفة و تعرف ما هي مشكلاتهم و احتياجاتهم وكيف يمكنك بفكرتك الجديدة أن تلبي جميع حاجيتهم وتحل مشاكلهم ، وأن تعرف كيف يمكنك الوصول لهم هل عن طريق تواجدهم في أعمالهم ، منازلهم أو المتاجر التي يترددون عليها ، أم على مواقع التواصل الاجتماعي ، من الممكن أن تحدد كل هذه الأمور عن طريقة استبيان تنشره بأحد الطرق المعروفة ليصل لهم و تستطيع إحصاء النتائج التي توصلت لها ، وعليك ايضاً

بعد أن تعرف من هم فئتك المستهدفة و تحدد مشاكلهم واحتياجاتهم بدقة وتعرف كيف تصل إليهم ، عليك أن تطور من فكرتك و تضيف لها حتى تتناسب معهم و هكذا ستكون بدأت في الطريق الصحيح نحو النجاح .


حتى هنا عرفنا ما هي المشاريع الصغيرة والمتوسطة و مميزاتها وأهميتها و أول خطوة في عالم المشاريع وهي الفكرة .
أبدأوا بتجهيز أفكاركم حتى نصل للخطوة التالية :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق