التحفيزُ : هو أن تُهدي وَ تُرسل لِنفسكَ رسائل إيجابية مُحببة لك ، تُفيدك وَ تدفعُكَ لِتقديم الأكثر ، أن تزيد من قوة أحاسيسك الداخلية ومشاعرك التي تسهل عليك تحقيق أهدافك وطموحاتك و توصلك لها ، وُ تُهديها أيضاً لِمن حولكَ لِتكونَ سبباً فِي تحفيز أحدهم لِيتشجع وَ يتمسكَ بِحُلمه وَ طموحه كما نفعلُ نحنُ معكم .
هناك تحفيزان ( داخلي و خارجي ) :
1. التحفيز الداخلي :
هو الذي يكون مصدره ذاتك ، حين تخلق دافعاً من أفكارك وتصر على تحقيقها وتشعر بالمسؤولية اتجاهها ، إما أن تحدد لنفسك مكافأة في حال وصولك لهدف أو إنجاز معين أو أن تضع لنفسك عبارات مشجعة على مكتبك و بين صفحات كتبك أو في أي مكان ، إبتكر طريقتك لتحفيز نفسك واستمتع بها .
2. التحفيز الخارجي :
هو الذي يكون عن طريق تأثير من حولك إما بتشجيعك بالكلمات أو بمكافئتك على عمل ما تقوم به.
نحن هنا لنقوم بدور التحفيز الخارجي الذي تحتاجونه من المجتمع ، بقي فقط أن تحفزوا أنفسكم وتثقوا بقدراتكم و تمضوا قدماً لتحقيق أهدافكم وطموحاتكم .
تحفيزك لذاتك من أقوى عمليات التشجيع حيث يرفع مستوى ثقتك وفهمك لذاتك ويتبرمج عقلك الباطن ليجعلك أكثر نشاطاً ونجاحاً.
تذكر بأن الهدف حقٌ مشروع مهما كان كبيراً ، لكنه سيبقى مجرد حُلم ما لم تسعى لتحقيقه وتحويله لواقع .
"ثق بذاتك،لا أحد غيرك يفهمك"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق