حكاية " الجنية "
بسم الله نبدأ مع حكاية "الجنية" للدكتور غازي القصيبي رحمه الله ، مكونة من 239 صفحة ، خفيفة ومشوقة .
الحكاية أقرب للبحث العلمي من مجرد كونه حكاية استناداً للمراجع الثرية التي أعتمد عليها الدكتور غازي ، أبتدأها بسؤال مشوق :
وصف لنا الشخصية ومكانها وزمانها وعالم الإنس وعالم الجن وحيرنا أكثر بسؤاله هل أنت الحرية؟
الرواية هي سيرة ذاتية لبطلها من المنطقة الشرقية الذي ينتمي لأسرة عربية من نجد ، تدور أحداثها في المغرب العربي .
قسمها لـ22 جزء استعان فيها بشعر ناجي إبراهيم كبدايات جميلة لكل جزء تأخذك في راحة لدقائق تفكر فيها عن حقيقة الحكاية ، حملت بين طياتها ثروة لغوية وفلسفة ، و سرد فيها مجموعة من الحكايا القديمة المرتبطة بطفولتنا "أم السعف والليف ، أسطورة العنقاء ، السعلوة" وغيرها من التي أرعبتنا وأرتبطت بالجن .
نقتبس :
" لاشيء يؤذي الإنسي مثل الحقيقة , ولاشيء يسعده مثل الوهم "
***
" هل يوجد في قصص الحب عبر التاريخ كله , مهر دفع بشيك سياحي ؟! "
***
" الحياة لاتستجيب بسهولة لمخططات أحد , جنياً كان أو إنسياً , أما القدر فلا يعبأ بهذه المخططات على الإطلاق "
***
الحكاية مشوقة جداً ونخشى أن نفسد لذتها و نكتب حرفاً يحطم حماستكم لقراءتها ، لتحميلها من هنا :
ننتظر أرائكم بشغف :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق