الخميس، 24 أكتوبر 2013

كتاب " كيف نختلف " للدكتور سلمان العودة

بسم الله نبدأ مع كتاب " كيف نختلف " للدكتور سلمان العودة ، كتاب من الحجم المتوسط يتكون من 224 صفحة .


يهديه للشباب العربي في ربيعه الواعد ، ويؤكد على أن أمتنا واحدة رغم الاختلاف .
عنوانه يحوي رسالة رسالة فكرية مهمة "كيف نختلف؟" و ليس "لماذا نختلف؟ " فوجود الإختلاف بيننا طبيعي و لكن كيفية الإختلاف هي ما يحدد مستوى نضج التفكير و الحوار.

 قدم فيه لنا عصارة ثلاثة كتب سابقة له هي ( فقه الموقف ، الأمة الواحدة ، ولا يزالون مختلفين ) ، شدد فيه على أهمية التعامل مع الخلاف بشكل إيجابي يبني و يطور لا يهدم .



" إن العالم الإسلامي اليوم مأزومٌ بالصراع مع ذاته أكثر مما هو مأزومٌ بالصراع مع الآخرين، وهذا الصراع الذاتي يُضعِف القدرة على العطاء والتفاعل"  ، بهذه الكلمات بدأ الدكتور سلمان بن فهد العودة كتابه ليوصل لنا ملخص المشكلة المتجذرة في جسد الفكر الإسلامي، خاصة بعد أن شهدت الفترة الأخيرة نموا متصاعداً في أبجديات الخلاف القائم على الإقصاء والتجريح لا على التنوع والإثراء.


* الكتاب مقسّم إلى ستة فصول :


1- أمة واحدة :
يعتبر هذا الفصل تمهيداً للموضوع شرح فيه معنى الأمة ، وماهي حقوق المسلم على أخيه ، واختتمه بألوان من تفرق الأمة .

2- سنة الإختلاف :
تحدث عن محاور مهمة ومنها : هل من سبيل لرفع الخلاف ؟ ، اعتزال الخلاف ، بين المقاصد والنصوص .
ومن ثمَّ بأقسام المدارس الفقهية الإسلامية ، وهي من المحاور المهمة خصوصاً لمن ليس له إطلاع عميق بالفقه .

3- أسباب اختلاف العلماء :
ذكر معظم الأسباب التي أدت إلى الإختلاف بين العلماء .

4- كيف نختلف (وهو لبّ الكتاب ) :
هذا الفصل هو أكبر الفصول و هو محور الكتاب الرئيس ، تحدث فيه عن الحاجة لأدب الخلاف ، مزالق الحوار والذي يدخل من ضمنه قاعدة إن لم تكن معي فأنت ضدي ، أخلاقيات الخلاف ومعايير الإنصاف .

5- الإختلاف المحمود والمذموم :
وضح في هذا الفصل اختلاف التنوع واختلاف التضاد .

6- وحدة الصف لا وحدة الرأي :
وضح فيه الفرق بين وحدة الصف و وحدة الرأي بين صفوف الأمة الأسلامية .
ثم اختتم بتلخيص وبكتب تصب في الموضوع ليعود لها من يريد .


* نقتبس :



"إن سكينة الإنسان،واستقرار نفسه وهدوء لغته،وحسن عبارته،وقوة حجته،هو الكفيل بأن تنصاع له القلوب،وأن يصل الحق الذي يحمله إلى أفئدة الآخرين،وأن يغلب حقه باطلهم"


***

"والمتعصب لا يدري أنه متعصب ، لأنه لا يقرأ دوافعه جيدا ، وهو يرى تعصب الآخرين الذي هو عنده " كالشمس في رابعة النهار " ! أما تعصبه هو ، فهو تمسك وثبات وحرص على الحق والتزام بالدليل !"


***

"إن أفضل وسيلة للاتفاق مع مفارقك أو مخالفك , هي أن تضع نفسك في موضعه , وتجعل من نفسك محامياً عم قضيته , وتطل من الزاوية التي يطل هو منها"

الكتاب جميل جداً ومهم لذا ننصح كثيراً بقراءته .

قراءة ماتعة :)




هناك تعليق واحد:

  1. اءعلم رحمك ان التوحيد هو اءفرد الله بالعبادة وهو دين الرسل عليهم الصلاة والسلام الذين اءرسلهم الله اءلى عباده لما غلوا في الصالحين فاءولهم نوح عليه الصلاة والسلم==اغلو في الصالحين ودا = ويغوث= ونسرا=) واءخرهم محمد عليه الصلاة والسلام كسر صور هؤلاء الصالحين والتوحيد هو لغة وحد=يوحد) اءي جعل الشيء واحدا= وهذا لا يتحقق ءالا بنفي واءثبات==نفي الحكم عما سوى الموحد= واءثباته له = لاءن النفي وحده تعطيل= والاءثبات وحده لا يمنع المشاركة=فمثلا لا يتم للاءنسان التوحين=حتى يشهد اءن لااءله لامعبود بحق اءلا الله=)اءلا الله= مثبتا العبادة لله وحده لاشريك له في عبادته لاشريك له في ملكه هنا توحيد الاءلوهية فهو دين الرسل = فكلهم اءرسلو بهذا الاءصل الذي هو التوحيد==قال الله تعالى=) ولقد بعثنا في كل اءمة اءن اءعبدو الله واءجتنبوا الطاغوت=) وقال الله تعالى=) وما ارسلنا قبلك من رسول اءلا نوحي اءنه لا اءله اءلا اءنا فاعبدون=) ارسله الله اءلى قومه لما غلوا في الصالحين == وسبب كفر بن اءدم من اليهود والنصارى والصوفية والرافظة== الغلو في حب الصالحين== قال ابن العباس رظي الله عنه==هذه اسماء رجال صالحين من قوم نوح= فلما هلكوا اءوحى الشيطان اءلى قومهم اءن اءنصبوا اءلى مجالسهم التي كانو يجلسون فيها اءنصابا = وسموها باءسما هم ففعلوا= ولم تعبد حتى اءذا هلك اولئك ونسي اللعلم عبدت=)واءخر الرسل محمد عليه الصلاة والسلام اءرسله=)فاءن قيل اءن عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام= ينزل اءخر الزمان ويكسر الصليب ويهدم القبور التي تعبد من دون الله ولا يقبل الا الا سلام=) وارسله الله الى قوم يحجون ويذكرون الله كثيرا= ولكنهم يجعلون= بعظى الوسائط بينهم وبين الله== ويقولون= نريد منهم التقرب= اءلى الله= ونريد شفاعتهم= مثل الملائكة وعيسى وسيدي اءحمد== اءنهم اءنما يعبدون سيدي احمد هذه الاقبور والاءصنام= لتقربهم اءلى الله زلفى= فهم مقرون اءنها من دون الله==واءنها لا تملكلهم ضرا ولا نفعا= واءنهم شفعاء لهم عند اللهعز وجل= ولكن هذه الشفا عة باطلة لا تنفع صاحبها لاءن الله يقول=) فما تنفعهم شفاعة الشافعين=) وذالك لاءن الله تعالى =لا يرظى لهؤلاء المشركين شركهم ولا يمكن اءن ياءذن بالشفاعة لهم= لاءنه لا شفاعة اءلا لمن اءرتظاه الله عز وجل= والله لا يرظى لعباده الكفر ولايحب الفساد=)=== فتعلق عباد القبور باءلهتم وصالحيهم ويعبو دونها = ويقلون ) هؤلاء شفعا ئنا عند الله )= فتعلق باطل غير نافع= بل هذا لايزيدهم من الله تعالى= اءلابعدا على اءن المشركون يرجون الشفاعة= اءصنامهم وصالحيهم==بوسيلة باطلة= وهي عبادة هذة الاصنام والقبور والاء ظرحة= وهذا = من جهلهم وسفههم اءن يحاولو التقرب اءلى الله تعالى بما يزيدهم بعدا=) ومزالو على هذا الكفر وعبادة الاصنام والقبور = حتى بعث الله الرسول عليه الصلاة والسلام يجدد لهم دين اءبيهم اءبراهيم= ويخبرهم اءن التقرب والاءعتقاد محظى حق الله تعالى= لا يصلح شيء= لغير الله تعالى لا لملك مقرب ولا =لنبي ولا للصالح= ولا لنبي مرسل فضلا من غيرهما=) وءلا فهؤلاء الشركون الذين بعث فيه النبي عيه الصلاة والسلام== يشهدون ان لاخالق ولا رازق اءلا الله= واءن الله يحي ويميت=) وكذالك الصوفية عباد القبور يشهدون== اءن خالق ولا رازق اءلا الله ويعبدون القبور ويطفون بها كطوافهم بالكعبة= ويذبحون لاصنامهم== من القبور ءاولياء المشعوذين=) الصوفية كلاب جهنم=)

    ردحذف